٢٢٤ :: الرواية مئتان واربعة وعشرون :: عَنْ أَبِي عَبْدِاللَّه خليفة الله الإمَام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام الوصي السادس من أوصياء رسول الله الى يوم القيامة قَالَ : أَهْوَنُ مَا يَكْتَسِبُ زَائِرُ الْحُسَينِ عليه السلام فِي كُلِّ حَسَنَةٍ أَلْفُ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَالسَّيِّئَةُ وَاحِدَةٌ وَأَيْنَ الْوَاحِدَةُ مِنْ أَلْفِ أَلْفٍ ، ثُمَّ قَالَ : يَا صَفْوَانُ أَبشِر فَإنَّ للَّه مَلاَئِكَة مَعَهَا قُضبَانٌ مِنْ نُورٍ ، فَإِذَا أَرَادَ الْحَفَظَةُ أَنْ تَكتُبَ عَلَى زَائِرِ الْحُسَينِ عليه السلام سَيِّئَةً قَالَتِ الْمَلائِكَةُ لِلْحَفَظَةِ : كُفِّي فَتَكُفُّ ، فَإِذَا عَمِلَ حَسَنَةً قَاَلَت لَهَا : اكْتُبِي أُولَئِكَ الَّذِينَ { يُبَدِّلُ اللَّـهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ } . { إِلاَّ مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ عَمَلاً صالِحاً فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّـهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ وَ كانَ اللَّـهُ غَفُوراً رَحِيماً } ( الفرقان ٧٠ ) ( موسوعة أهل البيت القرآنية - فضائل الحسنين ٢٣١١٤ )

٢٢٦ :: الرواية مئتان وستة وعشرون :: عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ خليفة الله الإمَام علي بن موسى الرضا عليهم السلام الوصي الثامن من أوصياء رسول الله الى يوم القيامة قَالَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم : مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَمَسَّكَ بِدِينِي وَيَركَبَ سَفِينَةَ النَّجَاةِ بَعدِي : فَلْيَقتَدِ بِعَلِيِّ بْنِ طِالِب ، وَلْيُعَادِ عَدُوَّهُ ، وَلْيُوَالِ وَلِيَّهُ ، فَإِنَّهُ وَصِيِّي وَخلِيفَتِي عَلَى أُمَّتِي فِي حَيَاتِي وَبَعدَ وَفَاتِي ، وَهُوَ إِمَامُ كَلِّ مُسْلِمٍ ، وَأَمِيرُ كُلِّ مُؤْمِنٍ يَعدِي ، قَوْلُهُ قَوْلِي ، وَأَمرُهُ أَمرِي ، وَنَهيُهُ نَهيِي ، وَتَابِعُهُ تَابِعي ، وَنَاصِرُهُ نَاصِرِي ، وَخَاذِلُهُ خَاذِلِي . ثُمَّ قَالَ عليه السلام : مَنْ فَارَقَ عَلِيّاً بَعدِي لَمْ يَرَنِي وَلَمْ أَرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ خَالَفَ عَلِيّاً حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَجَعَلَ مَأْوَاهُ النَّارَ { وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ } ( الأنفال ١٦ ) وَ مَنْ خَذَلَ عَلِيّاً خَذَلَهُ اللَّهُ يَوْمَ يُعرَضُ عَلَيهِ ، وَمَنْ نَصَرَ عَلِيّاً نَصَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ يَلْقَاهُ وَلَقَّنَهُ حُجَّتَهُ عِنْدَ الْمُسَاءَلَةِ . ثُمَّ قَالَ عليه السلام : الحَسَنِ وَ الْحُسَينُ إِمَامَا أُمَّتِي بَعدَ أَبِيهِمَا ، وَسَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَأُمُّهُمَا سَيِّدَةُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، وَأَبُو هُمَا سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ ، وَ مِنْ وُلْدِ الْحُسَينُ تِسعَةُ أَئِمَّةٍ تَاسِعُهُمُ الْقَائِمُ مِنْ وُلْدِي طَاعَتُهُمْ طَاعَتِي وَمَعصِيَتُهُمْ مَعصِيَتِي إِلَى اللَّه أَشكُو الْمُنكِرِينَ لِفَضلِهِمْ وَالْمُضِيعِينَ لِحُرمَتِهِمْ بَعدِي { وَ كَفى‏ بِاللَّـهِ وَلِيًّا } ( النساء ٤٥ ) وَ نَاصِراً لِعِترتِي وَأَئِمَّةِ أُمَّتِي وَمُنتَقِماً مِنْ الْجَاحِدِينَ لِحَقِّهِمْ { وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ } . { إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ ذَكَرُوا اللَّـهَ كَثِيراً وَ انْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ } ( الشعراء ٢٢٧ ) ( موسوعة أهل البيت القرآنية - فضائل الحسنين ٢٣١٢٠ )