السبع المثاني
أشرف ما في كنوز العرش
سورة الحمد
الحمد لله

٨٧ :: الرواية السابعة والثمانون :: عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ خليفة الله الإمَام الحسن بن علي العسكري عليه السلام الوصي الحادي عشر من أوصياء رسول الله الى يوم القيامة عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الهادي عليه السلام عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الجواد عليه السلام عَنْ أَبِيهِ الرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرضا عليه السلام عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعفَرٍ الكاظم عليه السلام عَنْ أَبِيهِ جَعفَرِ بْنِ مُحَمِّدٍ الصادق عليه السلام عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الباقر عليه السلام عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ السجاد عليه السلام عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الشهيد عليه السلام عَنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ المجتبى عليه السلام قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عـلـي عليه السلام : إِنَ { بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ } سَمِعتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم يَقُولُ إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ قَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ { وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ } فَأَفْرَدَ الاِمتِنَانَ عَلَيَّ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَجَعَلَهَا بِإِزَاءِ الْقُرآنِ الْعَظِيمِ وَإِنَّ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ أَشْرَفُ مَا فِي كُنُوزِ الْعَرشِ وَإِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ خَصَّ مُحَمَّداً وَشَرَّفَةُ بِهَا وَلَمْ يُشرِكْ مَعَهُ فِيهَا أَحَداً مِنْ أَنْبِيَائِهِ مَا خَلاَ سُلَيْمَانَ فَإِنَّهُ أَعطَاهُ مِنْهَا { بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ } أَلاَ تَرَاهُ يَحكِي عَنْ بِلْقِيسَ حِينَ قَالَتْ { إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتابٌ كَرِيمٌ :: إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَ إِنَّهُ بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ } ( النمل ٢٩ - ٣٠ ) أَلاَ فَمَنْ قَرَأَهَا مُعتَقِداً لُمِوَالاةِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّيَّبِينَ مُنْقَاداً لَأِمرِهِمَا مُؤْمِناً بِظَاهِرِهِمَا وَبَاطِنِهِمَا أَعطَاهُ الله عَزَّ وَجَلَّ بِكُلِّ حَرفٍ مِنْهَا حَسَنَةً كُلُّ وَاحِدةٍ مِنْهَا أَفْضَلُ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا بِمَا فِيهَا مِنْ أَصنَافِ أَموَالِهَا وَخَيرَاتِهَا . وَمَنْ اسْتَمَعَ إِلَى قَارِئٍ يَقرَأُهَا كَانَ لَهُ قَدرُ ثُلُثِ مَا لِلْقَارِئِ فَلْيَسْتكْثِر أَحَدُكُمْ مِنْ هَذَا الْخَيْرِ الْمُعرِضِ لَكُمْ فَإِنَّهُ غَنِيمَةٌ لاَ يَذْهَبَنَّ أَوَانُهُ فَتَبْقَى فِي قُلُوبِكُمُ الْحَسرَةُ . ( موسوعة أهل البيت القرآنية - تفسير القرآن بالقرآن ٤٦٩٥ )