٨١ :: الباب الخامس :: صفحة الروايات :: كتاب خليفة الله الإمَام جعفر الصادق عليه السلام :: باب ان الله جمع لخليفة الله وحبيبهِ رسول الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع الْعُمرَةُ وَ الْحَجُّ فدخلت الْعُمرَةُ فِي الْحَجِّ إلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَ إِنَّ أهل الجاهلية ضيعوا كُلَ شَيءٍ مِنْ دِينِ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام إِلاَّ الْخِتَانَ وَ التَّزوِيجَ وَ الْحَجَّ فَإِنَّهُمْ تَمَسَّكُوا بِهَا وَلَمْ يُضَيِّعُوهَا نسأل الله ان يتفضل علينا بحق الحمد وباطنها خليفة الله الحجة القائم في زماننا الإمَام محمد بن الحسن المهدي عليه أفضل الصلاة والسلام ان يتمسك الناس بالقرآن والعترة الطاهرة أهل البيت ولا يضيعون حقهم الذي أوجبه الله لهم في الدِين ونسأله ان نرى ونشهد ذلك اليوم الذي فيه يدخلون في دِين الله أفواجا كل الناس في أفواج قريبها وبعيدها كبيرها وصغيرها في خير وعافية وبهجة وسرور وسعادة في هذه الحياة الدنيا ولم في الحياة البرزخية الأخرى وذلك من خلال الإيمان بالولايات الثلاث ولاية اللَّه والرسول وآل محمد والاقرار بالشهادات الثلاث ليتعلم ويفهم الناس الشي الجميل المفيد لهم في كل العوالم وخاصة في الحياة الأبدية ذلك هو الفوز العظيم وَعَدَ اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَ مَساكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَ رِضْوانٌ مِنَ اللَّـهِ أَكْبَرُ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ