٢٦٧ :: الرواية مئتان وسبعة وستون :: عَنِ النَّبِيِّ خليفة الله وحبيب الله رسول الله محمد بن عبدالله صلي الله عليه وآله وسلم قَالَ : ( إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَنُصِبَ الصِّرَاطُ عَلَى جَهَنَّمَ لَمْ يَجُز عَلَيهِ إِلاَّ مَنْ مَعَهُ جَوَازٌ فِيهِ وَلاَيةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَذَلِكَ قَوْلُهُ ( تَعَالَى ) : { وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ } يَعنِي عَنْ وَلاَيةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلبٍ عليه السلام . ( الصافات ٢٤ ) ( موسوعة أهل البيت القرآنية - مفردات القرآن الكريم ١٥٨٣٧ )

٢٦٨ :: الرواية مئتان وثمانية وستون :: العسكري خليفة الله الإمَام الحسن بن عـلـي العسكري عليه السلام الوصي الحادي عشر من أوصياء رسول الى يوم القيامة ( ثُمَّ يُنَادَى مِنْ آخِرِ عَرَصَاتِ الْقِيَامَةِ : أَلاَ فَسُوقُوهُمْ إِلَى ( الْجَنَّةِ لِشَهَادَتهِمْ لُمِحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله وسلم بِالنُّبُوَّةِ ) فَإِذَا النِّدَاءُ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ تَعَالَى : ( لاَ ، بَلْ ) { وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ } يَقُولُ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ قَالُوا (( سُوقُوهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ لِشَهَادَتِهِمْ لُمِحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله وسلم بِالنُّبُوَّةِ )) لَمِا ذَا يُوقَفُونَ يَا رَبَّنَا فَإِذَا النِّدَاءُ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ تَعَالَى : { وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ } عَنْ وَلاَيةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، يَا عِبَادِي وإمَائِي إِنِّي أَمَرتُهُمْ مَعَ الشَّهَادَةِ بِمُحَمَّدٍ بِشَهَادَةٍ أُخرَى ، فَإِنْ جَاءُوا بِهَا فَعَظِّمُوا ثَوَابَهُمْ ، وَأَكْرِمُوا مَآبَهُمْ وَإِنْ لَمْ يَأْتُوا بِهَا لَمْ تَنفَعهُمُ الشَّهَادَةُ لُمِحَمَّدٍ صلى الله عليه واله وسلم بِالنُّبُوَّةِ وَلاَ لِي بِالرُّبُوبِيَّةِ ، فَمَنْ جَاءَ بِهَا فَهُوَ مِنَ الْفَائِزِينَ ، وَمَنْ لَمْ يَأْتِ بِهَا فَهُوَ مِنَ الْهَالِكِينَ ) . ( موسوعة أهل البيت القرآنية - مفردات القرآن الكريم ١٥٨٣٢ )

٢٧١ :: الرواية مئتان واحد وسبعون :: فَقَد رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ خليفة الله وحبيب الله رسول الله محمد بن عبدالله صلي الله عليه وآله وسلم أَنَّةُ قَالَ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى { وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ } : ( إِنَّهُ لاَ يُجَاوِزُ قَدَمَا عَبْدٍ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَربَعٍ عَنْ شَبَابِهِ فِيمَا أَبَلاَهُ وَعَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفنَاهُ وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ جَمَعَهُ وَفِيمَا أَنفَقَهُ وَعَنْ حُبَّنَا أَهْلَ الْبَيتِ ) . ( موسوعة أهل البيت القرآنية - مفردات القرآن الكريم ١٥٨٣٦ )