٣٠٧ :: الرواية ثلاث مئة وسبعة :: قَالَ : قَالَ أََبُو عَبْدِ اللَّهِ خليفة الله الإمَام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام الوصي السادس من أوصياء رسول الله الى يوم القيامة : إِذَا جَمَعَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الأوَّلِينَ وَ الآخِرِينَ إِذَا هُمْ بِشَخصٍ قَد أَقبَلَ لَمْ يُرَ قَطُّ أَحسَنُ صُورَةً مِنهُ ، فَإِذَا نَظَرَ إِلَيهِ الْمُؤْمِنُونَ وَ هُوَ الْقُرآنُ ، قَالُوا : هَذَا مَنَّا هَذَا أَحسَنُ شَيْءٍ رَأَينَا ، فَإِذَا انتَهَى إِلَيهِمْ جَازَهُمْ ، ثُمَّ يَنظُرُ إِلَيهِ الشُّهَدَاءُ حَتَّى إِذَا انتَهَى إِلَى آخِرِهِمْ جَازَهُمْ ، فَيَقُولُونَ : هَذَا الْقُرآنُ ، فَيَجُوزُهُمْ كُلَّهُمْ حَتَّى إِذَا انتَهَى إِلَى الْمُرسَلِينَ ، فَيَقُولُونَ : هَذَا الْقُرآنُ فَيَجُوزُهُمْ حَتَّى يَنتَهِيَ إِلَى الْمَلاَئِكَةِ ، فَيَقُولُونَ : هَذَا الْقُرآنُ فَيَجُوزُهُمْ ، ثُمَّ يَنتَهِي حَتَّى يَقِفَ عَنْ يَمِينِ الْعَرشِ ، فَيَقُولُ الْجَبَّارُ : وَ عِزَّتِي وَ جَلاَلِي وَ ارتِفَاعِ مَكَانِي ، لأكْرِمَنَّ الْيَوْمَ مَنْ أَكْرَمَكَ وَ لأَهِينَنَّ مَنْ أَهَانَكَ . ( موسوعة أهل البيت القرآنية - حرمة القرآن ١٧٦٩ )

٣٠٨ :: الرواية ثلاث مئة وثمانية :: عَنْ أَبِي عَبدِاللَّهِ خليفة الله الإمَام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام الوصي السادس من أوصياء رسول الله الى يوم القيامة قَالَ : النَّاسُ أَربَعَةٌ : فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَمَا هُمْ ؟ فَقَالَ الصادق عليه السلام : رَجُلٌ أُوتِيَ الإِيمَانَ وَلَمْ يُؤْتَ الْقُرآنَ ، وَرَجُلٌ أُوتِيَ الْقُرآنَ وَ لَمْ يُؤْتَ الإِيمَانَ ، وَرَجُلٌ أُوتِيَ الْقُرآنَ وَأُوتِيَ الإِيمَانَ ، وَرَجُلٌ لَمْ يُؤْتَ الْقُرآنَ وَلاَ الإِيمَانَ . قَالَ : قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ فَسِّر لِي حَالَهُمْ فَقَالَ الصادق عليه السلام : أَمَّا الَّذِي أُوتِيَ الإِيمَانَ وَلَمْ يُؤْتَ الْقُرآنَ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ التَّمرَةِ طَعمُهَا حُلْوٌ وَلاَ رِيحَ لَهَا ، وَأَمَّا الَّذِي أُوتِيَ الْقُرآنَ وَلَمْ يُؤْتَ الإِيمَانَ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الآسِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَ طَعمُهَا مُرٌّ ، وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ الْقُرآنَ وَ الإِيمَانَ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الأترُجَّةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَ طَعمُهَا طَيِّبٌ ، وأَمَّا الَّذِي لَمْ يُؤْتَ الإِيمَان وَلاَ الْقُرآنَ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْحَنظَلَةِ طَعمُهَا مُرٌّ وَلاَ رِيحَ لَهَا . ( موسوعة أهل البيت القرآنية - حرمة القرآن ١٧٧٠ )