٣٠٩ :: الرواية ثلاث مئة وتسعة :: الْحَسَنُ العَسكَرِيُّ خليفة الله الإمَام الحسن بن عـلـي العسكري عليه السلام الوصي الحادي عشر من أوصياء رسول الله الى يوم القيامة فِي تَفسِيرِهِ عَنْ آبَائِهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم فِي حَدِيثٍ قَالَ : أَ تَدرُونَ مَتَى يَتَوَفَّرُ عَلَى الْمُسْتَمِعِ وَ الْقَارِئِ هَذِهِ الْمَثُوبَاتُ الْعَظِيمَةُ إِذَا لَمْ ( يَقُلْ فِي الْقُرآنِ بِرأْيِهِ ) وَ لَمْ يَجفُ عَنهُ وَ لَمْ يَسْتَأْكِلْ بِهِ وَ لَمْ يُرَاءِ بِهِ وَ قَالَ عَلَيكُمْ بِالْقُرآنِِ فَإِنَّهُ الشِّفَاءُ النَّافِعُ وَ الدَّوَاءُ الْمُبَارَكُ عِصمَةٌ لَمِنْ تَمَسَّكَ بِهِ وَ نَجَاةٌ لَمِنِ اتَّبَعَهُ ثُمَّ قَالَ أَتَدرُونَ مَنِ الْمُتَمَسِّكُ بِهِ الَّذِي يَتَمَسَّكُهُ يَنَالُ هَذَا الشَّرَفَ الْعَظِيمَ هُوَ الَّذِي يَأْخُذُ الْقُرآنَ وَ تَأْوِيلَهُ عَنَّا أَهْلَ الْبَيتِ وَ عَنْ وَ سَائِطِنَا السُّفَرَاءِ عَنَّا إِلَى شِيعَتِنَا ، لاَ عَنْ آرَاءِ الْمُجَادِلِينَ فَأَمَّا مَنْ قَالَ فِي الْقُرآنِ بِرَأْيِهِ فَإِنِ اتَّفَقَ لَهُ مُصَادَفَةُ صَوَابٍ فَقَد جَهِلَ فِي أَخذِهِ عَنْ غَيرِ أَهْلِهِ وَ إِنْ أَخطَأَ الْقَائِلُ فِي الْقُرآنِ بِرَأْيِهِ فَقَد تَبَوَّأَ مَقعَدَهُ مِنَ النَّارِ . ( موسوعة أهل البيت القرآنية - حرمة القرآن ٢٠٨٠ )