١٠٥ :: الرواية مئة وخمسة :: عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضا خليفة الله الإمَام الثامن عليه السلام من أوصياء رسول الله الى يوم القيامة عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَمَسَّكَ بِدِينِي وَيَركَبَ سَفِينَةَ النَّجَاةِ ، بَعدِي فَلْيَقتَدِ بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَلْيُعَادِ عَدُوَّهُ وَلْيُوَالِ وَلِيَّهُ فَإِنَّهُ وَصِيِّي وَخَلِيفَتِي عَلَى أُمَّتِي فِي حَيَاتِي وَبَعدَ وَفَاتِي وَهُوَ إِمَامُ كُلِّ مُسْلِمٍ وَأمِيرُ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعدِي قَوْلُهُ قَوْلِي وَأَمرُهُ أَمرِي وَنَهْيُهُ نَهْيِي وَتَابِعُهُ تَابِعِي وَنَاصِرُهُ نَاصِرِي وَخَاذِلُهُ خَاذِلِي ثُمَّ قَالَ عليه السلام مَنْ فَارَقَ عَلِيّاً بَعدِي لَمْ يَرَنِي وَلَمْ أَرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنْ خَالَفَ عَلِيّاً حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَجَعَلَ مَأْوَاهُ النَّار { وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ } ( البقرة ١٢٦ ) وَمَنْ خَذَلَ عَلِيّاً خَذَلهُ اللهُ يَوْمَ يُعرَضُ عَلَيهِ وَمَنْ نَصَرَ عَلِيّاً نَصَرَهُ اللهُ يَوْمَ يَلْقَاهُ وَلَقَّنَهُ حُجَّتَهُ عِندَ الْمُسَاءَلَةِ ثُمَّ قَالَ عليه السلام مَنْ الْحَسَنُ وَ الْحُسَينُ إِمَامَا أُمَّتِي بَعدَ أَبِيهِمَا وَ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ أُمُّهُمَا سَيِّدَةُ نِسَاءِ الْعالَمِينَ وَ أَبُوهُمَا سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ وَمِنْ وُلْدِ الْحُسَينِ تِسْعَةُ أَئِمَّةٍ تَاسِعُهُمْ الْقَائِمُ مِنْ وُلْدِي طَاعَتُهُمْ طَاعَتِي وَ مَعصِيَتُهُمْ مَعصِيَتِي إِلَى الله أَشْكُو الْمُنكِرِينَ لِفَضْلِهِمْ وَ الْمُضِيعِينَ لِحُرمَتِهِمْ بَعدِي { وَ كَفى‏ بِاللَّـهِ وَلِيًّا } ( النساء ٤٥ ) وَ نَاصِراً لِعِترَتِي وَ أَئِمَّةِ أُمَّتِي وَ مُنتَقِماً مِنَ الْجَاحِدِينَ لِحَقِّهِمْ { وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ } . { إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ ذَكَرُوا اللَّـهَ كَثِيراً وَ انْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ } ( الشعراء ٢٢٧ ) ( موسوعة أهل البيت القرآنية - فضائل القائم ٢٦٠٨١ )