١٦٤ :: الرواية مئة واربعة وستون :: عَنْ أَبِي جَعفَرٍ خليفة الله الإمَام محمد بن عـلـي الباقر عليه السلام الوصي الخامس من أوصياء رسول الله الى يوم القيامة : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى { أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ } قَالَ نَزَلَتْ فِي الْقَائِمِ عجل الله تعالي فرجه الشريف وَ كَانَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام عَلَى الْمِيزَابِ فِي صُورَةِ طَيْرٍ أَبْيَضَ فَيَكُونُ أَوَّلَ خَلْقِ اللَّهِ مُبَايَعَة لَهُ أَعنِي جَبْرَئِيلَ وَ يُبَايِعُهُ النَّاسُ الثَّلاَثُمِائَةِ وَ ثَلاَثَةَ عَشَرَ فَمَنْ كَانَ ابْتُلِيَ بِالْمَسِيرِ وَافَى فِي تِلْكَ السَّاعَةِ وَ مَنْ لَمْ يُبْتَلَ بِالْمَسِيرِ فُقِدَ مِنْ فِرَاشِهِ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ { وَ لِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّـهُ جَمِيعاً } ( البقرة ١٤٨ ) قَالَ الْخَيْرَاتُ الْوَلاَيةُ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ . { أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَ إِلهٌ مَعَ اللَّـهِ قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ } ( النمل ٦٢ ) ( موسوعة أهل البيت القرآنية - تفسير القرآن بالقرآن ٤٧٨٨ )