٢٤٦ :: الرواية مئتان وستة واربعون :: عَنْ أَبِي جَعفَرٍ خليفة الله الإمَام محمد بن عـلـي الباقر عليه السلام الوصي الخامس من أوصياء رسول الله الى يوم القيامة فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ { قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَ ما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ :: إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ } ( ص ٨٦ - ٨٧ ) قَالَ هُوَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : { وَ لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ } ( ص ٨٨ ) قَالَ : عِندَ خُرُوجِ الْقَائِمِ عجل الله تَعَالَى فرجه الشريف ، وَفِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ { وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ } ( هود ١١٠ ) ؟ قَالَ : اختَلَفُوا كَمَا اختَلَفَت هَذِهِ الأمَّةُ فِي الْكِتَابِ ، وَسَيَختَلِفُونَ فِي الْكِتَابِ الَّذِي مَعَ الْقَائِمِ الَّذِي يَأْتِيهِمْ بِهِ ، حَتَّى يُنكِرُهُ نَاسٌ كَثِيرٌ فَيُقَدِّمُهُمْ فَيَضرِبُ أَعنَاقَهُمْ ، وَأَمَّا قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ { وَ لَوْ لا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ } ( الشوري ٢١ ) قَالَ : لَوْ لاَ مَا تَقَدَّمَ فِيهِمْ مِنَ الله عَزَّ وَجَلَّ مَا أَبقَى الْقَائِمُ عجل الله تَعَالَى فرجه الشريف مِنهُمْ وَاِحِداً ، وَفِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ { وَ الَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ } ؟ قَالَ : بِخُرُوجِ الْقَائِمِ عجل الله تَعَالَى فرجه الشريف ؟ وَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ { ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَنْ قالُوا وَ اللَّـهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ } ( الأنعام ٢٣ ) ؟ قَالَ : يَعنُونَ بِوَلاَيَةِ عَلِيٍّ عليه السلام وَفِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ { وَ قُلْ جاءَ الْحَقُّ وَ زَهَقَ الْباطِلُ } ( الإسراء ٨١ ) قَالَ : إِذَا قَامَ الْقَائِمُ عجل الله تَعَالَى فرجه الشريف ذَهَبَت دَولَةُ الْبَاطِلِ . { وَ الَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ } ( المعارج ٢٦ ) ( موسوعة أهل البيت القرآنية - فضائل القائم ٢٦١٩٨ )