خليفة الله الإمام جعفر الصادق عليه السلام

٦٤ :: الباب الثاني :: صفحة الروايات :: باب ان الله جعل خليفة الله الإمَام جعفر الصادق من رجال الأعراف والأئِمة وجعل الكتاب هو الإمَام اللهم اعفو عنا واغفر لنا وتب علينا اللهم ارزقنا شفاعة محمد وآل محمد والقرآن بحقك وبحق الإمام الصادق وبحق محمد وآله الطاهرين وحق الحاظر المخفي عن الأنظار إمَام زماننا خليفة الله الإمام محمد بن الحسن المهدي عليه السلام رحمة من الله لكل البشر لكل العالم لو لاه لساخت الأرض بأهلها اللهم تفضل علينا بظهوره وقيام دولته الجميله التي فيها البركات والخيرات وحياة الجمال والجلال والكمال في كل الابعاد وفرجه فرج لكل من يؤمن به من شعوب ودول كبيره أو صغيره في كل الأرض وحل لكل المشاكل والأزمات في كل شي وتُنزل السماء بركاتها وتخرج الأرض كنوزها ولا أحد ممن أمنو به يندم سواء من شعوب أو دول كلها تسعد بهي وتعيش حياة جميله سعيده فيها نجاح وأنجاز وفلاح في الدنيا والاخره اللهم عجل فرجه وسهل مخرجه وأوسع منهجه وأقم دولته وصلي عليه وعلى ابائه الطيبين محمد وآله والحمد لله

٦٧ :: الرواية السابعة والستون :: ٦٤ :: وَأَمَّا قَوْلُهُ { فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ } ، فَإِنَّهُ قَالَ الصِّادِقُ خليفة الله الإمَام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام الإمَام السادس من أوصياء رسول الله الى يوم القيامة : كُلُّ أُمَّةٍ يُحَاسِبَهَا إِمَامُ زَمَانِهَا وَيَعرِفُ الَأئِمَّةُ أَوْلِيَاءَهُمْ وَأَعدَاءَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى : { وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ } ( الأعراف ٤٦ ) وَهُمُ الأَئِمَّةُ { يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيماهُمْ } ( الأعراف ٤٦ ) فَيُعطُونَ أَوْلِيَاءَهُمْ كِتَابَهُمْ بِيَمِينِهِمْ فَيَمُرُّونَ إِلَى الْجَنَّةِ بِلاَ حِسَابٍ وَيُعطُونَ أَعدَاءَهُمْ كِتَابِهُمْ بِشِمَالِهمْ فَيَمُرُّونَ إِلَى النَّارِ بِلاَ حِسَابٍ فَإِذَا نَظَرَ أَوْلِيَاؤُهُمْ فِي كِتَابِهِمْ يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمْ { هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ :: إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ :: فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ } أي مَرضِيَّةٍ فَوُضِعَ الْفَاعِلُ مَكَانَ الْمَفْعُول . { فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ :: إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ :: فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ } ( الحاقة ١٩ - ٢١ ) ( موسوعة أهل البيت القرآنية - فضائل أهل البيت ٢٤٨٢٧ )

٦٨ :: الرواية الثامنة والستون :: ٦٤ :: عَنْ أَبِي عبدالله خليفة الله الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام الإمام السادس من أوصياء رسول الله الى يوم القيامة أنه إذا كان يوم القيامة يدعى كل بإمامه الذي مات في عصره ، فإن أثبته أعطى كتابه بيمينه ، لقوله { يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ } ( الإسراء ٧١ ) واليمين إثبات الإمام لأنه كتاب يقرؤه إن الله يقول : { فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ :: إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ } إلى آخر الآية ، و الكتاب الإمام ، فمن نبذه وراء ظهره كان كما قال { فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ } ( آل عمران ١٨٧ ) ومن أنكره كان من أصحاب الشمال الذين قال الله : { ما أَصْحابُ الشِّمالِ :: فِي سَمُومٍ وَ حَمِيمٍ :: وَ ظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ } ( الواقعة ٤١ - ٤٣ ) إلى آخر الآية . ( موسوعة أهل البيت القرآنية - فضائل أهل البيت ٢٤٨٢٨ )