٧٥ :: الباب الثاني :: صفحة الروايات :: كتاب خليفة الله الإمَام علي الهادي عليه السلام :: باب ان الله جعل أَفضلُ العِبَادَةِ الدُّعَاءُ وجعل فَضل الدُّعَاء بعد الْفريِضَة كَفَضل الفريضة عَلَى النافلَة وأَفضلُ الدُعَاء الفرج لآل محمد بظهور المهدي وقيام دولته التي تبقى الى يوم القيامة وفيها يكون الفرج لكل البشرية صغيرها وكبيرها قريبها وبعيدها حاكمها ومحكومها الكل يفرح به وبالإيمان بهِ والتسليم له لانه خليفة الله وهو رحمة من الله وفضل من الله الى كل العالم وهو المعلم والحكيم الإلهي الذي لا يوجد مثله في البشر في كل الابعاد وفي كل شي و كل شعوب العالم ومنظماتها وحكوماتها ورؤسائها يبادرون له بالحب وبالإيمان والتسليم له حتى قبل ظهوره م يبادرون له فهذا فضل الله بالاعداد الحكيم من آلف وأبع مائة سنة وأكثر فلا تنسى أنه باطن السبع المثاني سورة الحمد هذا يبشرنا بالخير وكلما دعونا بالخير وعمل الخير وقول الخير ونية الخير رفع الله البلاء ودفع البلاء عن كل العالم وخرج وظهر الإمَام بخير والى خير وهذا فضل من الله كبير لا يمكن وصفه الحمد لله
:: وَ هَلِ الدِّينُ إِلاَّ الْحُبُّ :: فَقَالَ الدِّينُ هُوَ الْحُبُّ وَ الْحُبُّ هُوَ الدِّينُ