٧٨ :: الباب الرابع :: صفحة الروايات :: كتاب خليفة الله حبيب الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم :: باب ان الله جعل خصائص ومراتب للشهادات الثلاث مع انها واحدة وهي امتداد لولاية اللَّه وتابعة لله وحكم الله وأمر الله تعالى ولها الحاكمية على ولاية الرسول وولاية أهل البيت صلوات الله عليهم والإقرار بالشهادات الثلاث تختلف عن الصلاة على محمد وآل محمد ( اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم من الأفضل ان يختم بها الدعاء والاعمال ) و ( أشهد أن لا إله إلا الله وأشهدو أن محمدً رسول الله وأشهدو أن علياً وفاطمة والأئمة الهُداة المهديين حجج الله وأوليائه وخلفائه ) هي واجبة في أُوس الدِّين وفي أركان الدِّين وفي أصول الدِّين وفي فروع الدِّين وفي عمود الدِّين وهي الصلاة بإقامتها وفيها تجديد العهد والبيعة والولاء لله والرسول وأولي الأمر أهل بيت النبوة السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام على عـلـي وفاطمة والأئِمة الهُداة المهديين ورحمة الله وبركاته

١٤٥ :: الرواية مئة وخمسة واربعون :: وقوله { الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ } يعني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والأوصياء من بعده يحملون علم الله يعني الملائكة { يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا } يعني شيعة آل محمد { رَبَّنا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا } من ولاية فلان وفلان وبني أمية { وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ } أي ولاية عـلـي ولي الله { وَ قِهِمْ عَذابَ الْجَحِيمِ :: رَبَّنا وَ أَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَ أَزْواجِهِمْ وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } يعني من تولى علياً فذلك صلاحهم { وَ قِهِمُ السَّيِّئاتِ وَ مَنْ تَقِ السَّيِّئاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ } يعني يوم القيامة { وَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } لمن نجاه الله من ولاية فلان وفلان ، ثم قال : و { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا } يعني بني أمية { يُنادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّـهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمانِ } يعني إلى ولاية عـلـي عليه السلام { فَتَكْفُرُونَ } . { الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَ قِهِمْ عَذابَ الْجَحِيمِ :: رَبَّنا وَ أَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَ أَزْواجِهِمْ وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ :: وَ قِهِمُ السَّيِّئاتِ وَ مَنْ تَقِ السَّيِّئاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } ( غافر ٧ - ٩ ) ( موسوعة أهل البيت القرآنية - قصص الرسول وفضائلِةِ ٢١٦٩٠ )

١٤٦ :: الرواية مئة وستة واربعون :: عَنْ أَبي جَعفَرٍ خليفة الله الإمَام محمد محمد بن عـلـي الباقر عليه السلام من أوصياء نبي الله الى يوم القيامة قَالَ : إِنَّ مُحَمَّداً صلى الله عليه وآله وسلم كَانَ أَمِينَ اللَّهِ فِي أَضِهِ فَلَمَّا قَبَضَهُ اللَّهُ كُنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ وَرَثَتَهُ فَنَحنُ أُمَنَاءُ اللَّهِ فِي أَرضِهِ عِنْدَنَا عِلْمُ الْمَنَايَا وَ الْبَلاَيَا وَ أَنْسَابُ الْعَرَبِ وَ فَصلُ الْخِطَابِ وَمَوْلِدُ الإسْلاَمِ . قَالَ { شَرَعَ لَكُمْ } يَا آلَ مُحَمَّدٍ { مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ ... إِبْراهِيمَ وَ مُوسى‏ وَ عِيسى } فَقدَ عَلَّمَنَا مَا عَلِمْنَا وَ اسْتَوْدَعَنَا عِلْمَهُ وَ نَحنُ وَرَثَةُ أُلِي الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ { ‏أَنْ أَقِيمُوا } الصَّلاَةَ وَ { الدِّينَ } يَا آل مُحَمّدٍ { وَ لا تَتَفَرَّقُوا } وَ كُونُوا عَلَى جَمَاعَةٍ { كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ } . { شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى‏ وَ عِيسى‏ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّـهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ } ( الشورى ١٣ ) ( موسوعة أهل البيت القرآنية - قصص الرسول وفضائلِةِ ٢١٦٩٨ )